الموقع
جغرافيتها 
تقع بلدة انصارية في قضاء صيدا أحد أقضية محافظة الجنوب .تبعد انصارية حوالي 66كلم (41.0124 ميل) عن بيروت عاصمةلبنان و 17كلم الى الجنوب من صيدا و 17كلم الى الشمال من صور تشرف على البحر و تبعد 300متر تقريبا عن الشاطيء ترتفع144 م تقريبا عن سطح البحر وتمتد على مساحة تُقدَّر بـ 7.34 كلم² تتميز بزراعات متنوعة فيها الكثير من بساتين الحمضيات و الزيتون و احراش الصنوبر
جغرافيتها
تضاريسها الشبه صخرية إمتاد طبيعي لتلال جبل عامل الذي يتميّز بطيب هوائه و نقائه و عذوبة مائه و طيب تربته.تطل على البحر الابيض المتوسط تحدها من الجنوب و الغرب بلدة عدلون ومن الشمال بلدة اللوبية و من الشرق بلدة البابلية يمر في شرقها طريق بيروت-الجنوب السريع (اتوستراد) و يمر في محاذاتها غربا الطريق الساحلي الرئيسي.
تاريخها
في انصارية مقاما تاريخيا لوليّ تقيّ اسمه "محمد الانصاري" وربما لهذا السبب سميت هذه القرية بـ(الأنصارية) وهذا المقام يقصده الكثير من اهل القرية والقرى المجاورة لوفاء النذور. و البلدة تزخر بالاثار التاريخية
تاريخها
في انصارية مقاما تاريخيا لوليّ تقيّ اسمه "محمد الانصاري" وربما لهذا السبب سميت هذه القرية بـ(الأنصارية) وهذا المقام يقصده الكثير من اهل القرية والقرى المجاورة لوفاء النذور. و البلدة تزخر بالاثار التاريخية
و يمكن حسب رأيي تقسيم المناطق الأثرية فيها كما
:ذكرت في مقالة الأنصارية في موسوعة الويكي إلى ثلاث مناطق
(1)
المنطقة الوسطى حيث تتمركز حتى الآن بعض منازل البلدة القديمة و قد عثر و على عمق مترين على ارضية من الفسيفساء و نقود معدنية من الأرجح انها تعود إلى الحقبة البيزنطية و قد تكون بعض الحجارة المصقولة مما تبقى من المنازل الحجرية قد انتشلت من اطلال الحقبة البيزنطية و استعملت لبناء البيوت في القرون الأخيرة
(2)
المنطقة الشرقية و تسمى يافد و هي عبارة عن تلة ترابية عثر أثناء جرفها على نواويس من الرصاص مزخرفة برسوم لواجهة معبد و قد بعثرت اجزاءها بعد اكتشافها و اختفى معظمها كما اكتشفت قبور نحتت في صخور تلة مقابلة داخلها هياكل عظمية مكتملة و احتفظ باحداها في مختبر المدرسة كما و عثر على الكثير من الأواني الفخّارية و قد تكون هذه المنطقة منطقة المدافن
(3)
المنطقة الغربية و هي سفح مطل على البحر يتواجد عند أسفله قبور نحتت في الصخور على شكل مقوّس يتفرع من داخل القبر فراغين جانبين مقوسين ايضا حيث يصبح مصلب الشكل و ضعت في احد الفراغين واللذان على شكل مصطبتان تربة حمراء تتشابه هذه القبور في هذه الناحية مع مقابر عدلون الما قبل تاريخية من حيث نحتها في الصخور لكن شكلها الهندسي المصلّب يشير ربما الى كونها تعود للعهد البيزنطي
و يبدو انه خلال العصور القديمة تعرضت المنطقة بمجملها لهزة ارضية قوية دمرت قسم كبير منها و بالتحديد المنطقة الوسطى و الشرقية و دفن معها الكثير من الاثارات
و يبدو انه خلال العصور القديمة تعرضت المنطقة بمجملها لهزة ارضية قوية دمرت قسم كبير منها و بالتحديد المنطقة الوسطى و الشرقية و دفن معها الكثير من الاثارات
التسميـة
أختلف على أصل تسمية البلدة فبالعربية، جذره هو "نصر" والتي تعني ساعد وساند، فالأنصارية قد تعني مكان تجمع الأنصار. وقد تعني النضارة والخصب. وقد تكون قد نسبت للولي الأنصاري الذي له فيها مقام.
أختلف على أصل تسمية البلدة فبالعربية، جذره هو "نصر" والتي تعني ساعد وساند، فالأنصارية قد تعني مكان تجمع الأنصار. وقد تعني النضارة والخصب. وقد تكون قد نسبت للولي الأنصاري الذي له فيها مقام.
